مقدمة عن التعلم النشط المتمركز حول التلميذ/ة و المدخل البنائي
التعلم النشط هو أحد اساليب التعليم الحديثة التي تعتبر المتعلم محور العملية التعليمية، وهو يُفعل عمليتي التعليم والتعلم، وينشط المتعلم ويجعله يشارك بفعالية. والغاية من التعلم النشط هي مساعدة المتعلمين على اكتساب مجموعة من المهارات والمعارف والاتجاهات والمباديء والقيم، إضافة إلى تطوير استراتيجيات التعلم التي تمكنه من الاستقلالية في التعلم وتنمي قدرته على حل مشاكله الحياتية واتخاذ القرارات وتحمل مسؤوليتها.
يرتكز التعلم النشط على المدخل البنائى الذي يعنى ببناء معرفة الإنسان بعالمه بما يمكنه من فهمه, وجعله يتفاعل مع عناصره المتشابكة والمتغيرة وذلك من خلال صياغاتها في بناءات تتعدل باستمرار نتيجة لتفاعله مع هذا العالم.
فالتلميذ يحمل إلى المدرسة كل خبراته السابقة الشخصية والتعليمية، وهى الرصيد الذى من خلاله تكتسب خبراته الجديدة معنى، وكلما زادت خبرات المتعلمين، كلما تعدل البناء المعرفى لديهم. فالطفل يقوم بدور إيجابي لخلق علاقات جديدة بما لديه من خبرات ومعارف سابقة وبين الخبرة الجديدة. ويتم ذلك بمساعدة المعلم وتشجيعه له على الوصول إلى المعرفة بنفسه بدلا من تلقيها بسلبية وليس بإيجابية كما هو الحال فى التعلم البنائى.
ويمكننا القول إن التعلم البنائى والتعلم النشط هما وجهان لعملة واحدة: المتعلم إيجابيا، وفعالا، ونشطا، ويطرح الأسئلة، ويكتشف العلاقات، ويعدل من بنائه المعرفى باستمرار فى أثناء تفاعله مع أقرانه فى الفصل وخارج الفصل. والمعلم باعتباره ميسرا للعملية التعليمية، يشجع المتعلم على طرح الأسئلة ويشركه فى الأنشطة المختلفة بما يوفره من بيئة تعليمية ثرية.
التعلم النشط هو أحد اساليب التعليم الحديثة التي تعتبر المتعلم محور العملية التعليمية، وهو يُفعل عمليتي التعليم والتعلم، وينشط المتعلم ويجعله يشارك بفعالية. والغاية من التعلم النشط هي مساعدة المتعلمين على اكتساب مجموعة من المهارات والمعارف والاتجاهات والمباديء والقيم، إضافة إلى تطوير استراتيجيات التعلم التي تمكنه من الاستقلالية في التعلم وتنمي قدرته على حل مشاكله الحياتية واتخاذ القرارات وتحمل مسؤوليتها.
يرتكز التعلم النشط على المدخل البنائى الذي يعنى ببناء معرفة الإنسان بعالمه بما يمكنه من فهمه, وجعله يتفاعل مع عناصره المتشابكة والمتغيرة وذلك من خلال صياغاتها في بناءات تتعدل باستمرار نتيجة لتفاعله مع هذا العالم.
فالتلميذ يحمل إلى المدرسة كل خبراته السابقة الشخصية والتعليمية، وهى الرصيد الذى من خلاله تكتسب خبراته الجديدة معنى، وكلما زادت خبرات المتعلمين، كلما تعدل البناء المعرفى لديهم. فالطفل يقوم بدور إيجابي لخلق علاقات جديدة بما لديه من خبرات ومعارف سابقة وبين الخبرة الجديدة. ويتم ذلك بمساعدة المعلم وتشجيعه له على الوصول إلى المعرفة بنفسه بدلا من تلقيها بسلبية وليس بإيجابية كما هو الحال فى التعلم البنائى.
ويمكننا القول إن التعلم البنائى والتعلم النشط هما وجهان لعملة واحدة: المتعلم إيجابيا، وفعالا، ونشطا، ويطرح الأسئلة، ويكتشف العلاقات، ويعدل من بنائه المعرفى باستمرار فى أثناء تفاعله مع أقرانه فى الفصل وخارج الفصل. والمعلم باعتباره ميسرا للعملية التعليمية، يشجع المتعلم على طرح الأسئلة ويشركه فى الأنشطة المختلفة بما يوفره من بيئة تعليمية ثرية.
الخميس ديسمبر 24, 2009 6:58 am من طرف زائر
» التعلم التعاوني
الأحد ديسمبر 20, 2009 7:54 pm من طرف mustafa mansour
» التعلم الذاتي
الأحد ديسمبر 20, 2009 7:52 pm من طرف mustafa mansour
» التعلم بالاكتشاف
الأحد ديسمبر 20, 2009 7:49 pm من طرف mustafa mansour
» التعلم المبدع
الأحد ديسمبر 20, 2009 7:48 pm من طرف mustafa mansour
» التعلم باللعب
الأحد ديسمبر 20, 2009 7:47 pm من طرف mustafa mansour
» الوسائل التعليمية
السبت ديسمبر 19, 2009 11:54 am من طرف mustafa mansour
» أنماط و استيراتيجيات التعليم الجمعي و الفردي
الثلاثاء ديسمبر 15, 2009 3:42 pm من طرف mustafa mansour
» دور المعلم بين الأمس واليوم بقلم الأديب / طلعت مصطفى العواد
الثلاثاء ديسمبر 15, 2009 3:36 pm من طرف mustafa mansour